دور الرجل في المجتمع Can Be Fun For Anyone
تحسين وضع الأسرة: المستوى المعيشي للأسرة يتحسن بشكل ملحوظ بفضل عمل المرأة، سواء كانت زوجة وأم أو ابنة، حيث تكون المرأة قادرة على توفير مبالغ مادية مجدية تدعم بها وضع اسرتها الاقتصادي وتوفر لهم حياة أفضل، وهذا على مستوى الأسرة الواحدة وعندما تأخذ كل أسرة في المجتمع هذه الفرصة في التطور بفضل عمل المرأة نحصل في النهاية على نتائج ملحوظة في نهوض المجتمع.
- المقوم الثالث: الحكمة: أي أن يكون لدى المرأة حكمة في الدعوة، وفي إيصال العلم إلى من تخاطب، وحكمة في وضع الشيء في موضعه، كما قال أهل العلم، وهي من نعمة الله سبحانه وتعالى على العبد، أن يؤتيه الله الحكمة.
عن المحافظين الجدد: المواطنون حائرون يفكرون يتساءلون؟!
لقد جاء الإسلام للناس كافّة، بمختلف منابتهم وأشكالهم وألوانهم صغارا وكبارا، ذكورا وإناثا، فلا فرق بينهم، ولقد أولى الإسلامُ منذ بداية الدعوة المرأة اهتماما خاصا، كما أنه اهتم بحقوق المرأة وكرَّمها، وجعل لها كلمةً مسموعةً في كل وقتٍ وحين، فالمرأةُ كانت قبل الإسلام، تُقتلُ وهي صغيرة؛ لئلّا تجلب لهم العار، هذا زعمُ أهل الجاهلية، لكن جاء الإسلام وأنصفها وأنقذها من مستنقع الجهل ذاك.
إن المرأة اعتادت على هذا الأمر، كما أن وجود دور للحضانة في أغلب المؤسسات والشركات الحكومية خفف من هذه المعاناة لديها, وتقول أيضاً: إن الجيل الجديد يتفهم عمل الأم، ويعتبرها أما عظيمة قديرة ناجحة، يفتخرون بها أمام زملائهم، بل يتحملون معها أي ضغط يمكن أن يوجهها في البيت أو العمل، وتعتبر خروجها الى العمل مكملاً لدورها كزوجة وأم وليست تضحية بهما, أما عن المجتمع كانت المرأة قديماً سيدة تابعة في منزلها مهمتها فقط الطبخ والتنظيف وتربية الأطفال وعملها خارج البيت مرفوض تماماً، ولكن الآن بسبب الوعي الكامل للمجتمع أصبحت فكرة المرأة العاملة فكرة عظيمة مقدرة ومشجعة، وعلى المرأة أن تأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار، وتحافظ على اتزانها في عملها وعدم ترحيل مشكلات العمل الى البيت أو بالعكس للمحافظة على استقرار الأسرة.
نظرة داعمة للمرأة العاملة: في المجتمعات التي تعلو نون فيها مستويات التعليم بين الأفراد وتتمتع باقتصاد قوي، ينظر فيها المجتمع للمرأة العاملة على أنها قوية ومستقلة وناجحة تساهم في دعم اقتصاد البلد وتعيل نفسها بدلاً من أن تكون عبئاً على أحد، كما أنها تحقق وجود لنفسها يزيد من احترامها لذاتها وشعورها بالرضا والسعادة.
تفعيل الدور النسوي في صنع القرار والمشاركة فيه من مبدأ العدالة والمساواة والديموقراطية على كافة مناحي الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
لعلَّ مسؤولية الرجل في تقديم الدعم الاجتماعي للمرأة من أصعب المهام، فهذا يضعه في مواجهة صارمة مع المجتمع، فإمَّا أن ينصاع لرغبات المحيط ويقمع طموح شريكته، أو أن يختار العقل والعدالة ويدعمها اجتماعياً للوصول إلى هدفها، وإليك بعض الطرائق التي يُمكن للرجل من خلالها مساندة المرأة اجتماعياً لتحقيق طموحها:
تعتبر الثورة الصناعية الثانية وما رافقها من تغيرات كبيرة في أسلوب الحياة هي السبب الرئيسي لإعادة تكوين نظرة المجتمع للمرأة العاملة، على سبيل المثال تحمّلت الكثير من النساء بعد الحرب العالمية الثانية مسؤولية أسرهن ما أجبرهن على العمل وأجبر المجتمع على تقبل عملهن، كما أثّر إيقاع الحياة المعاصرة على فرص تقبّل دخول المرأة إلى سوق العمل بشكل أوسع، وغيرها من العوامل التي جعلت نظرة المجتمع لقضية عمل المرأة أكثر تعقيداً وتبايناً.
دور المرأة في المجتمع وأهمية تمكين المرأة دور المرأة في المجتمع وأهمية تمكين المرأة
تحقيق الأمن والسلام: تُعزّز المساواة بين الجنسين السلام بين الأمم والشعوب، وخاصةً عند جعل المرأة شريكةً في عملية صنع القرار.
ومن دور المرأة في المجتمع وهو في العمل أن تختار المجال الذي يُناسب مكانتها والرسالةَ التي تحملها لترتقي بالمجتمع إلى درجةٍ عالية من السمو والأخلاق، وبذلك تكون قد أدت الأمانة الأخلاقية، فتكون مثالًا يُحتذى بهِ للأجيال الصاعدة في مجالات العمل المختلفة كالتعليم والطب والمدارسة.[٢]
الصلاة الجماعية. الصلاة الفردية. زاوية في البيت فيها إيقونات نصلي أمامها.
رفض الاختلاط: حيث تتطلب بعض أنواع الاعمال والمهن التي تنخرط بها المرأة العربية اختلاط مع الرجال من رؤساء وزملاء أو زبائن، وهذا الاختلاط ترفضه بعض الفئات الاجتماعية وتتخذ منه سبباً لمنع المرأة من العمل، وللمرأة المتزوجة على وجه الخصوص.